(و قال الإنسان لنعمل الله على صورتنا كشبهنا,
فيكون مثلنا: غضوبا, راضيا, محبا, كارها, رحيما, قاسيا,
على صورة الإنسان خلقه, فيكون دكتاتورا, جبارا, أنانيا, مغرورا, محبا لنفسه, طالبا للطاعة, كارها للتمرد و العصيان , غيورا من الشركاء..
فخلق الانسان الله على صورته , بوجه و يدين و جسد خلقه, و أجلسه على
عرشه فوق السماوات, بعيدا عن أعين الفضوليين , و منحه قوة دائمة و خلودا دائما, و
جعله متحكما في مصيره و مصير أبناءه إلى الأبد..
ورأى الإنسان كل ما عمله فإذا هو قبيح جدا.. وكان مساء وكان صباح يوما
أخيرا)
- من سفر الأديان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق