الجمعة، 2 يناير 2015

في اليدء خلق الإنسانُ الله






(و قال الإنسان لنعمل الله على صورتنا كشبهنا,

فيكون مثلنا: غضوبا, راضيا, محبا, كارها, رحيما, قاسيا,

على صورة الإنسان خلقه, فيكون دكتاتورا, جبارا, أنانيا, مغرورا, محبا لنفسه, طالبا للطاعة, كارها للتمرد و العصيان , غيورا من الشركاء..

فخلق الانسان الله على صورته , بوجه و يدين و جسد خلقه, و أجلسه على عرشه فوق السماوات, بعيدا عن أعين الفضوليين , و منحه قوة دائمة و خلودا دائما, و جعله متحكما في مصيره و مصير أبناءه إلى الأبد..

ورأى الإنسان كل ما عمله فإذا هو قبيح جدا.. وكان مساء وكان صباح يوما أخيرا)

- من سفر الأديان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق