ترى لماذا يبدو إله الأديان أحمقا ساديا صغير العقل ضيق الأفق بهذا الشكل؟؟
لماذا يبدو و كأنه طفل كبير مهووس بذاته,
يبحث بلهفة عن الطاعة و الخضوع و التسليم- من كائنات "تافهة" مثلنا؟؟
لماذا يبدو و كأنه يرضى و يفرح للغاية حين
يسمع كلمات الحمد و الشكر و المديح و الثناء - كأنه مصاب بعقدة نقص ما!, و يغضب بجنون
حين نتجاهله أو لا نكترث به؟؟
لماذا يبدو خالق الكون العظيم مهموما هكذا
باعترافنا نحن به و بعبادتنا له, إلى درجة تهديد من يرفض ذلك بعقاب بشع لا يخطر ببال
أكثر الناس قسوة و سادية؟؟
لماذا يبدو مهووسا هكذا بنا و بأفكارنا
و بسلوكنا؟ و لماذا يشغل نفسه بمراقبتنا ليل نهار؟ أليس لديه شيئا أفضل يفعله؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق