1- حين يتحدث كتابك المقدس عن الغيبيات المجهولة التي لا يمكن إثباتها أو نفيها , فعليك أن تصدقه فورا..
2- حين يتحدث عن أمور مشكوك
في صحتها- أي لم يتم تأكيد صحتها أو خطأها
بعد- فعليك أن تأخذ جانبه هو و تفترض أنه سوف يتم تأكيد كلامه يوما.. و حين يدعي أمورا
لم يثبتها العلم بعد, فعليك أن تفترض صحة ما يقول و تتوقع أن العلم سوف يثبته قريبا..
3- و حين يتحدث كتابك المقدس عن ادعاءات نفاها العلم
بنسبة 99%, فعليك أن تتمسك بكل قوة بنسبة الـ1 % المتبقية, و تزعم أنه سيثبت صحتها
يوما ما..
4- أما حين يزعم كتابك المقدس
أمورا نفاها العلم بشكل كامل لا تستطيع معاندته, مما يجعله يبدو كتابا خرافيا كتبه
رعاة غنم جهلاء ينتمون لعصور الظلام , فعليك حينها أن تقوم بتأويل النص المقدس, بحيث
يعني شيئا آخر لا علاقة له بالمعنى الأصلي..
و لو كان لديك القدر الكافي من التبجح و مهارات المراوغة, فيمكنك أن تعكس المعنى تماما و تدعي أن كتابك إنما يقول نفس ما اكتشفه العلم! (و لا يُلقَّاها إلا الزغلوليين) ..
(أما سر عدم انتباه المفسرين لذلك التوافق من قبل طيلة القرون الماضية, و عدم اكتشاف أهل دينك أصحاب النص لهذا الكشف العلمي قبل الغرب, فهو أمر يمكنك تجاهله بكل برودة)
و لو كان لديك القدر الكافي من التبجح و مهارات المراوغة, فيمكنك أن تعكس المعنى تماما و تدعي أن كتابك إنما يقول نفس ما اكتشفه العلم! (و لا يُلقَّاها إلا الزغلوليين) ..
(أما سر عدم انتباه المفسرين لذلك التوافق من قبل طيلة القرون الماضية, و عدم اكتشاف أهل دينك أصحاب النص لهذا الكشف العلمي قبل الغرب, فهو أمر يمكنك تجاهله بكل برودة)
---- ( من كتاب "دليل المؤمن المعاند, للحفاظ على
دينه بأي شكل و في وجه كل الإحتمالات")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق