الجمعة، 2 يناير 2015

كيف تحافظ على دينك من العلم





1- 
حين يتحدث كتابك المقدس عن الغيبيات المجهولة التي لا يمكن إثباتها أو نفيها , فعليك أن تصدقه فورا..

2- حين يتحدث عن أمور مشكوك في صحتها-  أي لم يتم تأكيد صحتها أو خطأها بعد- فعليك أن تأخذ جانبه هو و تفترض أنه سوف يتم تأكيد كلامه يوما.. و حين يدعي أمورا لم يثبتها العلم بعد, فعليك أن تفترض صحة ما يقول و تتوقع أن العلم سوف يثبته قريبا..

3-  و حين يتحدث كتابك المقدس عن ادعاءات نفاها العلم بنسبة 99%, فعليك أن تتمسك بكل قوة بنسبة الـ1 % المتبقية, و تزعم أنه سيثبت صحتها يوما ما..

4- أما حين يزعم كتابك المقدس أمورا نفاها العلم بشكل كامل لا تستطيع معاندته, مما يجعله يبدو كتابا خرافيا كتبه رعاة غنم جهلاء ينتمون لعصور الظلام , فعليك حينها أن تقوم بتأويل النص المقدس, بحيث يعني شيئا آخر لا علاقة له بالمعنى الأصلي..

و لو كان لديك القدر الكافي من التبجح و مهارات المراوغة, فيمكنك أن تعكس المعنى تماما و تدعي أن كتابك إنما يقول نفس ما اكتشفه العلم! (و لا يُلقَّاها إلا الزغلوليين) ..

(أما سر عدم انتباه المفسرين لذلك التوافق من قبل طيلة القرون الماضية, و عدم اكتشاف أهل دينك أصحاب النص لهذا الكشف العلمي قبل الغرب, فهو أمر يمكنك تجاهله بكل برودة
)

 ---- ( من كتاب "دليل المؤمن المعاند, للحفاظ على دينه بأي شكل و في وجه كل الإحتمالات")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق