(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ- عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ) المطففين- 34-35
تأمل هذا المشهد
السادي البشع الذي يصفه لنا القرآن, و حاول أن تتصوره..
تصور النبي نوح
يضحك و هو يشاهد ابنه في جهنم,
تصور إبراهيم يضحك
و هو يتفرج على أبيه يتعذب أمامه,
تصور لوطا يضحك
و زوجته تحترق و تعاني,
و تصور محمدا يضحك
و يبتهج حين يرى عمه أبي طالب – الذي أواه و حماه- و هو يشوى بالنار أمام عينيه..!
أي جنون هذا و
أي قسوة و أي خلل نفسي...؟!
حتى لو كان قصده ابو لهب او ابو جهل فإنه ايضا مشهد غير مضحك ، اذن ما تفسير الاية ؟
ردحذف