الجمعة، 2 يناير 2015

الضحك على المعذَّبين





(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ- عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ) المطففين- 34-35

تأمل هذا المشهد السادي البشع الذي يصفه لنا القرآن, و حاول أن تتصوره..

تصور النبي نوح يضحك و هو يشاهد ابنه في جهنم,

تصور إبراهيم يضحك و هو يتفرج على أبيه يتعذب أمامه,

تصور لوطا يضحك و زوجته تحترق و تعاني,

و تصور محمدا يضحك و يبتهج حين يرى عمه أبي طالب – الذي أواه و حماه- و هو يشوى بالنار أمام عينيه..!

أي جنون هذا و أي قسوة و أي خلل نفسي...؟!


هناك تعليق واحد:

  1. حتى لو كان قصده ابو لهب او ابو جهل فإنه ايضا مشهد غير مضحك ، اذن ما تفسير الاية ؟

    ردحذف