الاثنين، 14 يوليو 2014

أطفال في النار



1-أطفال المشركين:

يا رسول الله ! ذراري المؤمنين ؟ فقال : من آبائهم . فقلت : يا رسول الله بلا عمل ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين . قلت : يا رسول الله فذراري المشركين ؟ قال : من آبائهم . قلت : بلا عمل ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4712
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

قلت يا رسول الله ذراري المؤمنين قال من آبائهم قلت يا رسول الله بلا عمل قال الله أعلم بما كانوا عاملين فقلت وذراري المشركين قال من آبائهم قلت يا رسول الله بلا عمل قال الله أعلم بما كانوا عاملين
الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/105
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]

قلت : يا رسول الله ! إنا نصيب في البيات من ذراري المشركين . قال ( هم منهم ) .
الراوي: الصعب بن جثامة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1745
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2-ابن الزنا:

أنه شر الثلاثة [ أي ولد الزنا ]
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 102
خلاصة حكم المحدث: حسن

ولد الزنا شر الثلاثة
الراوي: - المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 466
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

ولد الزنا شر الثلاثة
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/234
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

ولد الزنا شر ثلاثة . وقال أبو هريرة : لأن أمتع بسوط في سبيل الله عز وجل ، أحب إلي من أن أعتق ولد زنية
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3963
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لا يدخل الجنة ولد زانية
الراوي: أبو هريرة المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 548
خلاصة حكم المحدث: [له طرق]

3-الموؤدة!!

انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال قلنا يا رسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا قال لا قال قلنا فإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا قال الوائدة والموؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها
الراوي: سلمة بن يزيد الجعفي المحدث: الدارقطني - المصدر: الإلزامات والتتبع - الصفحة أو الرقم: 99
خلاصة حكم المحدث: [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي فقلنا يا رسول الله إن أمنا ماتت في الجاهلية وكانت تقري الضيف وتصل الرحم وتفعل وتفعل فهل ينفعها من عملها ذلك شيء قال لا قال فقلنا إن أمنا ولدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث فهل ذلك نافع أختنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتم الوائدة والموؤدة فإنهما في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيغفر الله لها
الراوي: سلمة بن يزيد الجعفي المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 18/119
خلاصة حكم المحدث: صحيح من جهة الإسناد

أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا : إن أمنا ماتت في الجاهلية ، وكانت تقري الضيف وتصل الرحم ، وإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث . فقال : الوائدة والموءودة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم .
الراوي: سلمة بن قيس الأشجعي المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 5/57
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا : أمنا ماتت في الجاهلية وكانت تقري الضيف وتصل الرحم ، وإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث فقال : الوائدة والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم
الراوي: سلم بن قيس الأشجعي المحدث: السيوطي - المصدر: البدور السافرة - الصفحة أو الرقم: 299
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

الوائدة و الموءودة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم
الراوي: سلمة بن يزيد الجعفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7143
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الوائدة والموؤودة في النار
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/105
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]

الوائدة والموءودة في النار
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4717
خلاصة حكم المحدث: صحيح

خرافة الأرض المجوفة و ثقوب القطبين


من ويكيبيديا:
(وفقا لفرضية الأرض المجوفة، فإن كوكب الأرض إما مجوف كليا أو جزئيا بشكل ملحوظ من الداخل..

لطالما تناقضت هذه الفرضية مع الأدلة الملاحظة بالإضافة إلى المفهوم الحديث لتكون الكواكب.. تم رفض هذه الفكرة من قبل المجتمع العلمي منذ القرن الثامن عشر على الأقل.

لايزال مفهوم الأرض المجوفة متداولا في الفلكلور وفي مجالات الخيال الخفي كما أنها تمثل اليوم أحد سمات العلوم الزائفة ونظريات المؤامرة.

أدلة النقض
تعتبر الجاذبية الحجة العلمية الأولى ضد فكرة الأرض المجوفة وذلك لأن الكتل الكبيرة تحاول دائما التماسك فيما بينها بسبب الجذب المادي.
معلومات الزلازل تعطي تصورا كافيا عن أشكال الطبقات الأرضية وخاصة تلك التي تعبر من أحد أطراف الأرض إلى الطرف الاخر.
الأدلة المرئية: تعتبر حفرة بئر SG-3 من أعمق الحفريات التي تم عملها حتى اليوم والتي تعتبر أحد مشاريع بئر كولا العميق السوفيتية) ا.هـ

باختصار هي من أسخف النظريات التآمرية و لا تمت للعلم بصلة حتى أنه لا داعي لتضييع الوقت في سرد أسباب استحالتها العلمية بمزيد من التفصيل عما ذكرته الويكيبيديا..

و الفكرة تختلف تفاصيلها باختلاف تصور خيال المؤلف: فهناك من قال بوجود عدة أراضي داخل بعضها البعض, و هناك من فضل فراغ داخلي واحد كبير- و به شمس داخلية!



و إلى جانب نظرية الأرض المجوفة هناك أيضا نظرية الأرض المقعرة:


و أخيرا لا ننسى نظرية الأرض المسطحة:




علما بأن هناك معاصرين مؤمنين بأن الأرض المسطحة.. و لو دخلت منتداهم لوجدتهم يدافعون عن فكرتهم و يدعمونها بالحجج و البراهين "العلمية"..


الدرس المستفاد هو أن الإنترنت مليئة بكل أنواع الهراء التآمري..

الجاذبية داخل الأرض المجوفة:



 أما ما يُقال عن صور الأقمار الصناعية المعدلة لتخفي "شيئا ما" و ذات الدائرة السوداء عند القطبين,





فالسؤال للتآمريين: لماذا يسمح الغرب أصلا بظهور تلك الصور إن كانوا يسعون لإخفاء الأمر و يرفضون الإعتراف به؟! و هل لا يجيدون مسح ما يريدون من الصور بطريقة أكثر حرفية بحيث لا تثير الشك؟ و لماذا لا يستعملون الفوتوشوب مثلا لإخفاء النقطة السوداء إياها في جميع الصور؟

مع قليل من البحث عن كيفية إنشاء صور الأقمار الصناعية نجد أن الأمر مشكلة فنية بحتة..

فلأن الأرض كروية الشكل بينما الصور الملتقطة مسطحة, فما يجري أولا هو تقسيم الكرة لمساحات و مناطق منفصلة ثم يتم تصويرها كل على حدة, و أخيرا يتم تجميع تلك الصور معا لتشكل خريطة متكاملة..

و هذا التقسيم و التصوير و التجميع يكون له عدة طرق معروفة, كل منها له مميزاته و عيوبه, كطريقة الإسقاط الإسطواني cylindrical projection و الإسقاط المخروطي conic projection و ما يسمى بالإسقاط السمتي azimuthal projection, و غيرهم..

و في معظم الطرق يتم تجميع الصور (المربعة) بشكل دائري حول بعضها البعض لتكون الخريطة, و هذا يؤدي لتشويه الصورة عند القطبين و لظهور نقطة سوداء في المنتصف..

و أحد أشهر طرق التصوير و التجميع يسمى ميركاتور, و هو أحد أنواع الإسقاط الإسطواني.. و هو النوع المستخدم من قبل جوجل و غيرها..

أقتبس:
A Mercator map can never fully show the polar areas,
خريطة مركاتور لا يمكنها توضيح القطبين بشكل كامل أبدا..


هي مشكلة فنية إذن..و جرب أن تلف قطعة ورق بإحكام حول برتقالة, و ستشعر بالمشكلة تماما..

و هي ليست خاصة بالأرض فقط بل انظر لتصوير هابل للمشترى:



و ها هي صور للقطب الشمالي من موقع ناسا -بلا فجوات..




لا تعايرني و لا أعايرك


في الإنجيل ينتقد المسيح الذي يرى القشة في عين أخيه و لا يرى الخشبة في عينه..

و تقول الحكمة: من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة..

و في مصر يقول المثل الشعبي: لا تعايرني و لا أعايرك الهم طايلني و طايلك..

شاهدت اليوم حلقة قديمة معادة من برنامج سؤال جريء في قناة الحياة المسيحية (الأخ رشيد و الأخ وحيد).. و كانت الحلقة مخصصة بالكامل لمناقشة تناول القرآن للنجوم و الشهب و قوله بأنها مخصصة لرمي الجن و منعهم من التنصت على الملأ الأعلى في السماوات..

و صال الأخان و جالا في السخرية و اللمز في القرآن و تلك الخرافة التي أوردها و أكدتها الأحاديث و التفاسير, و ظلوا يؤكدون مرارا كيف أن هذا الكلام يناقض العلم الحديث الذي فسر الشهب و النيازك و النجوم على أنها أمور فلكية طبيعية لا علاقة لها بالجن و لا بمقاعد السماء..

و لا شك أن مع الأخين كل الحق في استنكار تلك الخرافة و غيرها مما ورد في القرآن, و لكن السؤال الذي ورد في ذهني: ما هو قول الأخ رشيد و الأخ وحيد -و كل الإخوة المسيحيين الذين ينتقدون الإسلام- في مسألة قوس قزح؟ هل يرونه أيضا كظاهرة علمية لها تفسير طبيعي كما يرون الشهب و تساقطها, أم يرونه كعلامة العهد بين الله و الناس, هدفه تذكير الله باستمرار حتى لا ينسى و يغرقنا بطوفان آخر (كما جاء في العهد القديم: تكوين 9)؟! و بالتالي هل يؤمنون أنه قبل طوفان نوح لم يكن يوجد قوس قزح بعد الأمطار؟! و هل هذا يتماشى مع العلم؟

و خطر في بالي أن المؤمنين بدين معين يكونون غالبا في غاية العقلانية و المنطقية عندما ينظرون للأديان الأخري و يناقشونها, بينما يتجمد هذا المنطق تماما عند مناقشة دينهم هم..

لماذا لا يرى المؤمنون الخشبة في أعينهم؟

هل حكم الإسرائيليون مصر؟


من سورة الشعراء 52- 60 حول قصة موسى و فرعون :

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ- فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ- إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ- وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ- وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ- فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ- وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ- كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ- فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ..

المفترض –حسب القصة التوراتية- أن اليهود كانوا مستعبدين في مصر, ثم أخرجهم موسى منها إلى سيناء ثم دخلوا أرض فلسطين..

و مع الكثير من المحاولات الحثيثة من قبل علماء الآثار لإثبات تلك الأحداث بصورة تاريخية, فإنه لم يصادفهم أي نجاح يذكر.. فرغم وجود ما لا يحصى من الآثار و الكتابات المصرية و المخطوطات المحفوظة في المتاحف, و رغم أن المناخ الصحراوي هو مناخ مناسب تماما لحفظ الآثار, فإنه تاريخيا و حتى اليوم ليس هناك أدنى دليل على وجود اليهود في مصر, و لا على خروجهم, و لا تيههم, و لا حتى دخولهم بالشكل المذكور إلى فلسطين..

مع كل هذا نجد أن القصة القرآنية لا تكتفي بالتوافق شبه التام مع الرواية التوراتية (المشكوك فيها), بل إنها تحوي كذلك إضافة أخرى أكثر غرابة و إدهاشا: أن اليهود ورثوا المصريين!

و نجد معنى مشابه في سورة الأعراف 135 -137 :
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ- فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ- وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ..

لماذا الله لم يبهت؟!



(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) البقرة- 258

بهت الرجل و انقطعت حجته..

بهت لأنه طلب منه أن يدلل على ألوهيته فيأتي بالشمس من المغرب فلم يستطع..

هذا يبدو منطقيا تماما أليس كذلك؟ الرجل ادعى شيئا كبيرا و بالتالي كان عليه أن يأتي بالدليل, فإن لم يفعل فقد أُحرج و بهت و ثبت كذبه و سقط ادعاؤه بجلاء..

لكن السؤال:
ترى هل يقبل المسلمون بتحكيم ذات المنطق و المقياس الذي جاء به القرآن, و يطبقونه على إلههم؟


المكيون لم يطلبوا من محمد أن يأتي بالشمس من المغرب و إنما أقل من ذلك كثيرا..

و لنتأمل مرة أخرى ماذا كانت ردات فعل القرآن:

(وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا - أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا - أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً - أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً) الإسراء-90-93

فهل عيسى الذي فعل أكثر من ذلك- فأحيى الموتى و شفى الأكمه و الأبرص و الأعمى و تلكم في المهد و بث الحياة في طائر طيني- هل لم يكن بشرا رسولا؟؟

و لننظر إلى سائر الردود و التسويفات و التبريرات الضعيفة:

(وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ) الأنعام- 37

(وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ) الأنعام- 109

(وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي) الأعراف- 203

(وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ) يونس- 20

(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلآ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) الرعد- 7

(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ) الرعد- 27

(وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) الرعد- 38

(وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ) الإسراء- 59

(وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى) طه- 133

(إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) الشعراء-4

(وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) غافر- 78


و السؤال: ترى لماذا بُهت النمرود و صمت, بينما كان يمكنه الرد على طلب إبراهيم بنفس تلك الردود القرآنية المائعة؟

أو بالصيغة المعاكسة: لماذا لم يُبهت الله و يصمت, بعد أن عجز عما هو أقل مما أعجز النمرود؟

لماذا هناك أمراض لا يشفيها الله؟



عندما يمرض المؤمن فهو يعتقد أن الله يمكنه أن يشفيه إذا دعاه, و هناك ما لا يحصى من القصص التي نسمعها عن مرضى يكاد يكون ميئوس من شفاءهم ,ثم زال عنهم المرض فجأة؛ و يعتبر المؤمنون أن ذلك أدلة إعجازية على قدرة الله و تدخله في حياتنا, بل و حتى لو تم الشفاء بمساعدة طبيب فهم يعزون الفضل لله قبل كل شيء(و إذا مرضت فهو يشفين)..

و لكن هناك تساؤل يسأله البعض, و هو لماذا هناك أمراض بعينها لا يشفيها الله أبدا؟!

لماذا يبدو أن الله يشفي فقط الأمراض التي يمكن أن تزول تلقائيا، كالبرد و الصداع العادي أو بعض الإلتهابات أو الإمساك (أو حتى السرطان أحيانا), و لكن لا يشفي مريض الإيدز أبدا مهما دعاه؟!

لماذا لا يشفي من يصابون بالشلل نتيجة إصابة شديدة في النخاع الشوكي؟ ولماذا لا نرى معجزات الله فيمن تعرضوا للبتر أو فئقت أعينهم , بأن يدعون الله فتنبت لهم أعضاءا جديدة؟

و هناك العديد من الأمراض الغير قابلة للشفاء, منها على سبيل المثال أمراض عصبية تصيب المخ و النخاع الشوكي مثل -Creutzfeldt-Jakob disease, Amyotrophic lateral sclerosis و داء باركنسون, و كذلك أمراض أخرى كالسكري و الحلأ و الشقيقة (الصداع النصفي) و الربو و غيرها..

 و ها هي قائمة من أمراض لا شفاء لها:
http://www.lumrix.net/health/List_of_in ... eases.html

فهل هناك حدود لقدرة الله, حتى يتجاهل أمراضا معينة فلا يشفي أصحابها أبدا؟