عندما يمرض المؤمن فهو يعتقد أن الله يمكنه أن يشفيه إذا دعاه, و هناك ما لا يحصى من القصص التي نسمعها عن مرضى يكاد يكون ميئوس من شفاءهم ,ثم زال عنهم المرض فجأة؛ و يعتبر المؤمنون أن ذلك أدلة إعجازية على قدرة الله و تدخله في حياتنا, بل و حتى لو تم الشفاء بمساعدة طبيب فهم يعزون الفضل لله قبل كل شيء(و إذا مرضت فهو يشفين)..
و لكن هناك تساؤل يسأله البعض, و هو لماذا هناك أمراض بعينها لا يشفيها الله أبدا؟!
لماذا يبدو أن الله يشفي فقط الأمراض التي يمكن أن تزول تلقائيا، كالبرد و الصداع العادي أو بعض الإلتهابات أو الإمساك (أو حتى السرطان أحيانا), و لكن لا يشفي مريض الإيدز أبدا مهما دعاه؟!
لماذا لا يشفي من يصابون بالشلل نتيجة إصابة شديدة في النخاع الشوكي؟ ولماذا لا نرى معجزات الله فيمن تعرضوا للبتر أو فئقت أعينهم , بأن يدعون الله فتنبت لهم أعضاءا جديدة؟
و هناك العديد من الأمراض الغير قابلة للشفاء, منها على سبيل المثال أمراض عصبية تصيب المخ و النخاع الشوكي مثل -Creutzfeldt-Jakob disease, Amyotrophic lateral sclerosis و داء باركنسون, و كذلك أمراض أخرى كالسكري و الحلأ و الشقيقة (الصداع النصفي) و الربو و غيرها..
و ها هي قائمة من أمراض لا شفاء لها:
http://www.lumrix.net/health/List_of_in ... eases.html
فهل هناك حدود لقدرة الله, حتى يتجاهل أمراضا معينة فلا يشفي أصحابها أبدا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق