تريد أن تكون ملحدا؟
أنت حر ، هذا من حقك تماما ، هي مسألة شخصية و أنا أحترم
الحريات كما تعلم..
و لكن مطلوب منك
فقط أن تحترم حريتي كما أحترم حريتك؛
كيف يكون الإحترام؟
بأن تلتزم بالآتي:
1- لا تنتقد ديني
أبدا لأن هذا يزعجني، والأفضل أن لا تتكلم عن أي دين أصلا.
2 - لا تعلن إلحادك
أمام أحد، لأن هذا يجرح مشاعري الرقيقة.
3- لا تفتح فمك أمام
كتابي المقدس حين يصفك بالكفر و الضلال و الجحود و الغرور و يتوعدك بالهلاك و الجحيم
و العذاب الأبدي.
4- لا تعترض حين أسعى
لتطبيق شريعة ديني عليك و على أهلك و على وطنك.
تريد أن تكون ملحدا؟
من حقك..
و لكن عليك إذن بالصمت التام و الإنزواء بعيدا ، مع الإستمرار
إلى الأبد في ابتلاع جهلنا و خرافاتنا و هرائنا الذي ستسمعه فوق رأسك في المساجد و
يغرقك في وسائل الإعلام و يحاصرك حتى في المناهج التعليمية لأطفالك ،
و عليك أن تقبل تشويهنا لك و إهاناتنا لفكرك و مطالبتنا بقتلك
لو لزم الأمر،
ثم عليك القبول بتطبيق جميع أحكام ديننا في اسمك و بطاقتك
الشخصية و في زواجك و طلاقك و ولادتك و دفنك.
فإن فكرت في الإعتراض على أي من تلك الأمور فلاحظ أن مشاعري
الإيمانية رقيقة جدا، و بالتالي تأكد أنني سأملأ الدنيا بكاءا و صراخا و شكوى من هذا
الملحد المتعصب الذي لا يحترم حقنا في انتهاك حقوقه.
مع تحيات مؤمن وسطي يحترم الحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق