الجمعة، 2 يناير 2015

الحرية الإسلامية





تريد أن تكون ملحدا؟

أنت حر ، هذا من حقك تماما ، هي مسألة شخصية و أنا أحترم الحريات كما تعلم..

 و لكن مطلوب منك فقط أن تحترم حريتي كما أحترم حريتك؛
كيف يكون الإحترام؟  بأن تلتزم بالآتي:

1- لا تنتقد ديني أبدا لأن هذا يزعجني، والأفضل أن لا تتكلم عن أي دين أصلا.

2 - لا تعلن إلحادك أمام أحد، لأن هذا يجرح مشاعري الرقيقة.

3- لا تفتح فمك أمام كتابي المقدس حين يصفك بالكفر و الضلال و الجحود و الغرور و يتوعدك بالهلاك و الجحيم و العذاب الأبدي.

4- لا تعترض حين أسعى لتطبيق شريعة ديني عليك و على أهلك و على وطنك.

تريد أن تكون ملحدا؟  من حقك..

و لكن عليك إذن بالصمت التام و الإنزواء بعيدا ، مع الإستمرار إلى الأبد في ابتلاع جهلنا و خرافاتنا و هرائنا الذي ستسمعه فوق رأسك في المساجد و يغرقك في وسائل الإعلام و يحاصرك حتى في المناهج التعليمية لأطفالك ،

و عليك أن تقبل تشويهنا لك و إهاناتنا لفكرك و مطالبتنا بقتلك لو لزم الأمر،

ثم عليك القبول بتطبيق جميع أحكام ديننا في اسمك و بطاقتك الشخصية و في زواجك و طلاقك و ولادتك و دفنك.

فإن فكرت في الإعتراض على أي من تلك الأمور فلاحظ أن مشاعري الإيمانية رقيقة جدا، و بالتالي تأكد أنني سأملأ الدنيا بكاءا و صراخا و شكوى من هذا الملحد المتعصب الذي لا يحترم حقنا في انتهاك حقوقه.

مع تحيات مؤمن وسطي يحترم الحرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق