الجمعة، 1 فبراير 2019

الدورة الجهنمية



مجتمعاتنا واقعة بحلقة مفرغة بائسة:

المرأة يتم تصويرها لا كإنسانة وإنما كمخلوق جنسي بحت أو عورة متحركة،

تلك الصورة تجعل الذكور ينظرون لخصلة شعر مكشوفة وكأنها دعوة للتحرش، فتنتشر تلك الظاهرة،

انتشار التحرش يجعل الأسر مرعوبة ومهووسة بتغطية بناتها لحمايتها من الكلاب المنفلتة

ذلك الهوس بالتغطية يتخذ شكل موعظة أخلاقية ودينية تركز على الجانب الجسدي والجنسي للمرأة، مما يرجعنا لأول نقطة، وهكذا تستمر الدورة المتصاعدة البائسة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق