الله لا يريد الإصلاح

 

جبريل منذ 1400 سنة:
يا رب، ألم تلاحظ أن هذه الآية مصاغة بشكل يمكن أن يفهمها المسلم بشكل إرهابي عنيف؟

الله:
نعم جبريل، أعترف أن معك بعض الحق، بالفعل هذه الآية سينتج عنها الكثير من الإجرام، وسيساء فهمها من قبل جميع الصحابة والتابعين والمفسرين والأئمة والفقهاء والمشايخ والدعاة وعامة المسلمين، وسيكتب هذا التفسير الخاطئ في الكتب والمراجع المعتمدة وستطبقه جميع الدول الإسلامية.. ولكن لا تدع كل هذا يقلقك، فبعد 1400 سيأتي مسلم كيوت، شاب مجهول على فيسبوك، يحسن تفسير الآية ويفهم قصدي تماما.. ومن ثم..

جبريل: ثم يصلح المسلمون موقفهم؟

الله: لا.. ثم إن بقية المسلمين لن يهتموا بكلامه وسيبقون متمسكين بالتفسير الخاطئ..
جبريل: أها، أشكرك يا رب، الآن اطمئن قلبي! دائما تبهرنا بعبقريتك سبحانك!