الثلاثاء، 1 يناير 2019

الدين وعداوة الأهل



(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) التغابن 14

من القصص التي تدل على مدى رحمة الإسلام:
(من تفسير الطبري للآية، أسباب النزول)

نـزلت (الآية) في عوف بن مالك الأشجعيّ، كان ذا أهل وولد،
فكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورقَّقوه، فقالوا: إلى من تَدعنا ؟
فيرقّ ويقيم،
فنـزلت: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ )

عن ابن عباس: كان الرجل إذا أراد أن يهاجر من مكة إلى المدينة تمنعه زوجته وولده، ولم يألُوا يثبطوه عن ذلك، فقال الله: إنهم عدوّ لكم فاحذروهم واسمعوا وأطيعوا، وامضُوا لشأنكم

الشرح : كان الرجل يقرر الذهاب لقطع الطريق مع عصابة محمد،
فتأتيه زوجته وأولاده يبكون ويقولون له : ابق منا، لمن تتركنا؟

فيرق قلبه ويقعد مع أهله..

فنزل القرآن يؤكد أن زوجتك وأولادك أعداء لك فاحذر منهم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق