الاثنين، 1 أبريل 2019

الفارق بين الملحد الغربي والعربي




أن أحدهما يسبح وسط مسيحية متعلمنة، أي في أسوأ الأحوال جنون مروض غير خطر يمكن مخاطبته بشكل بشري بالكلمات والإقناع، وأما الثاني فيسبح وسط إسلام فظ خشن غير ممهد، أي جنون خطر وغابة حقيقية تستلزم تعاملا خاصا مثل مهارة مدرب حيوانات السيرك..

بلا عقدة خواجة فارغة: الملحد العربي العائش في العالم العربي هو ابن ثقافته بخيرها وشرها، ولكن يكفيه أنه يعاني ويحفر في الصخر ويحاول تعليم نفسه وسط محيط من الجهل والتهديد والهمجية ، وهو يدفع الثمن كل يوم من حريته وأمنه وسمعته وعلاقاته وعمله، ولا يمكن مقارنة كفاحه بالملحد الغربي المحظوظ المرفه المتنعم في رحاب علمانية صنعها أجداده بأظافرهم وولد هو في ظلالها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق