السبت، 20 يوليو 2019

ما الذي رآه محمد؟


في الإسلام وجد ذلك الجدل بشكل غامض ومبهم: كيف نعرف أن ما رآه محمدا هو جبريل وليس شيطان؟

1- لدينا موقف خديجة، وكشفها لجزء من جسدها، فلما اختفى الكائن من أمام محمد، أخبرته بأنه ملاك (منهج تجريبي)..

2- لدينا ذهابه إلى ورقة، والذي قال له أن ما رأيته هو الوحي الذي أنزل على موسى (شهادة خبير)..

3- لدينا القرآن  الذي حاول أن ينفي التهمة (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ - وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ - إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ)

الكهنة قديما كانوا يدعون أنهم يتواصلون مع الجن، الذين يتلصصون على السماء فيعرفون أخبار البشر، و يخبرون بها الكهنة، ولهذا الكهنة يعرفون الغيب..

القرآن خشى أن يتم اتهام محمد بتلك التهمة، فقال بأن تلك المهزلة توقفت بسبب أن الله جعل الشهب والنيازك في الجو لحماية السماء من جواسيس الجن..

فيقول على لسان الجن (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا - وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا)

4- لدينا مأزق في الآيات الشيطانية، حيث قام محمد بمدح آلهة العرب (اللات والعزى ومناة).. فنزل القرآن يبرر ذلك بأن هذا كان وحي الشيطان وهي مسألة تحدث لكل الأنبياء:
)وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق