الأربعاء، 21 مايو 2014

المصادر اليهودية تفسر بعض غموض القرآن


القرآن رغم توكيده مرارا أنه كتاب مبين و فيه تفصيل لكل شيء و تبيان كل شيء و لم يفرط فيه من شيء إلخ, إلا أنه في الواقع كتاب مبهم شديد الغموض و يفتقر إلى الدقة و الوضوح , بل و لا يمكن فهمه دون الإستعانة بملاحق مساعدة و شروحات و مذكرات تفسيرية و أسباب نزول بالإضافة إلى الرجوع لأقوال النبي و الصحابة و التابعين و الأئمة  والفقهاء و اللغويين (و حتى هذه المساعدات لا تنفع كثيرا, بل يظهر غالبا تخبط المفسرين أنفسهم في الفهم و تناقض أقوالهم, مما يزيد الوضع غموضا!)..

و يتجلى هذا بشكل أبرز في القصص القرآني, فالقرآن حين يروي قصة تراه يتجاهل المكان و الزمان بل و أحيانا أسماء الشخصيات, و هو حين يقص الأحداث تراه يقف فجأة ليقطع السياق, ثم يقفز من مشهد لآخر, مغفلا أحداثا أساسية لا يمكن فهم القصة من دونها! .. و من المدهش أن هذا الإقتطاع و القفز و التجزئة ينطبق على معظم القصص إن لم يكن كلها, بحيث أنه لا يمكن أن تفهم القصة بشكل كامل واضح من القرآن وحده- إلا لمن يعلم القصة مسبقا!!

من بين عشرات الأمثلة القرآنية سأستشهد بثلاثة فقط من سورة واحدة ( ص).. 

-المثال الأول:
(وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ - إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ - إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ - قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ) 21-25

ما معنى العبارة الأخيرة؟! كيف فتن الله داود و لماذا استغفر ربه و ركع و أناب؟ و ما علاقة كل هذا بواقعة النعاج هذه؟


-المثال الثاني: (وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ) 34
هي آية من أكثر آيات القرآن غموضا على الإطلاق, و لا يمكن فهمها بحال من الأحوال, و لا علاقة لها بما سبقها أو ما لحقها: أي فتنة و أي جسد و أي كرسي؟ و ما معنى "ألقينا" هنا؟ و لماذا أناب سليمان؟ ما الحكاية بالضبط؟

-الثالث: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) 44

أيضا لا يقول لنا يضرب من؟ و ماذا كان قسم أيوب حتى يحنث به؟! و هل لذلك علاقة بقصة مرضه أم هي قصة مستقلة؟ مرة أخرى عبارة مبهمة معلقة في الهواء و لا تحمل أي معنى مفيد..

هنا يكمن الخلل السؤال : لماذا يتخذ القرآن ذلك النهج الغريب؟! لماذا لا يحكي لنا القصة بأسلوب واضح مباشر متسلسل يمكن منه فهم الموضوع و الأحداث و المغزى؟
و إن لم تُفهم القصة بشكل كامل من القرآن وحده, فمن أين يمكن أن نفهمها إذن؟  أين هي المراجع التفسيرية التي يمكن الإستعانة بها؟ و لماذا يحوجنا الله لهذه المراجع البشرية أيا كانت؟ و هل يمكن للمسلمين الوثوق بتلك المراجع, أم المطلوب أن يظل أتباع آخر رسالة إلهية يضربون أخماسا في أسداس إلى أبد الدهر في محاولات لا جدوى منها لفهم تلك الرسالة؟ 

حسن, لنقل أن المسلمون يعرفون تفاصيل و معاني قصص القرآن من خلال التفاسير المختلفة..  و لكن من أين عرف المفسرون أنفسهم تلك التفاصيل؟ من أين جاءوا بها غير القرآن و الحديث؟

و بالفعل لماذا لم يتساءل الصحابة عن معاني تلك الألغاز القرآنية الكثيرة؟

السؤال الآخر المحوري هو: هل محمد فعلا -وكما يبدو- يتوجه بتلك القصص لقوم هم عارفين بها أصلا؟
الجواب الذي لا أرى مفرا منه هو نعم و بكل تأكيد:  محمدا  لم يكن يخاطب المشركين أو حتى المسلمين بتلك القصص, و إنما اليهود!

وسأصل للسبب في ذلك بعد توكيد ثلاثة أمور:
أولا: الروايات القرآنية عن الله و الملائكة و قصص الخلق و تاريخ الأنبياء هي في مجملها و بلا شك تراث يهودي توراتي صرف.. فلا يوجد ذكر لأسماء آدم و نوح و إبراهيم و إسحاق و يعقوب و موسى و هارون و سليمان و داود في أي مصادر إلا في الكتب القائمة على التراث الإسرائيلي حصرا..

ثانيا:  نحن نعلم  أن محمدا في مرحلة مبكرة من دعوته كان يسعى بإلحاح مدهش لاستمالة اليهود و دفعهم دفعا للإعتراف بنبوته, و قد حاول مرارا احتوائهم و ضمهم دينيا و سياسيا لحلفه (قبل أن يشعر بصعوبة ذلك في النهاية فينقلب عليهم - دينيا عن طريق تحويل القبلة و انتقاد القرآن لهم بعد فترة تزلف, و  سياسيا عن طريق نقلهم من خانة المعاهدين إلى خانة المحاربين و السعي لاستئصال شأفتهم بالكلية من جزيرة العرب)..

ثالثا: هناك أكثر من سبب يدل على أن تلك الأساطير اليهودية لم تكن منتشرة معروفة بتفاصيلها عند عامة العرب المشركين (باستثناء ربما الجانب العربي من سيرة إبراهيم في بناءه المزعوم للكعبة و اسماعيل).. نرى ذلك من حديث القرآن المتكرر عن إخفاء اليهود للتوراة و حرصهم الشديد على عدم نشر ما يعتبرونه "علومهم" .. و أيضا من اعتبار القرآن أن معرفة محمد بتلك القصص تعتبر بمثابة دليل كافي على نبوته!- و هذا هو برأيي بيت القصيد و مفتاح اللغز..

محمد كان يخاطب اليهود بقصصهم و يفرط في ذكر تاريخهم و عقائدهم و أحوالهم- ليس فقط فيما يخص موسى و فرعون و تاريخ بني إسرائيل, و لكن نجد أن الأنبياء بشكل عام في القرآن- أكثر من عشرين نبيا- هم من سلالة إبراهيم, و أسمائهم و سيرتهم مستمدة من التراث اليهودي كما ذكرت..

أيضا من الواضح أن محمدا كان يستعين بمصادر يهودية لمعرفة تلك "ألأسرار و العلوم"(ورقة ابن نوفل أو عبد الله ابن سلام أو غيرهما ممن نجهل- و لنذكر أمور متفرقة لكنها ذات دلالة مثل فتور الوحي بعد موت ورقة (الذي نقرأ في صحيح البخاري أنه كان على علم باليهودية و المسيحية و كان يترجم التوراة و الإنجيل إلى العربية), و مثل لاحقا طلب محمد من زيد ابن ثابت أن يتعلم السريانية ليقوم بترجمة رسائل غامضة يبدو أنها كانت تأتي محمدا من مصدر ما..؟).. 

محمد في ظني كان يتلو التراث اليهودي ليقول لليهود: أنا نبي حقيقي و لست بعيدا عن وحي الأنبياء و الناموس الذي أنزل عليكم, بدليل إني أعلم تفاصيل تراثكم و تاريخكم و أحوالكم و قصصكم و أنبيائكم- فماذا تريدون أكثر من هذا للإعتراف بي؟؟

إن صح هذا الرأي فهو يفسر أولا: السبب الرئيسي الذي دعا محمد لتلاوة تلك القصص- و هو التدليل على نبوته كما ذكرت..
و ثانيا يفسر كذلك إبهام القصص و تقطعها و عدم ترابطها- فمحمد لم يهتم كثيرا ببيان الأحداث بدقة أو إيجاد مغزى منها, كذلك هو لم يكن على علم حقيقي بجميع التراث الإسرائيلي و إنما كان أحيانا يلتقط شذرات من هنا و هناك.. لهذا أحيانا نجد قصصا كاملة متماسكة نوعا ما (كقصة موسى و فرعون) و أحيانا نجد قصاصات مجتزئة لا تسمن و لا تغني من جوع أو أسماء لا نعرف أصحابها (كالنبي المسمى بذا الكفل مثلا- من هو بالتحديد؟؟).. يبدو أن حرص محمد على تلاوة أكبر كم من المعلومات و مواجهة به المتشككين كان أكبر من حرصه على التدقيق..

و ثالثا يفسر النقص الملفت و المخل أحيانا في تفاصيل معظم الأحداث و قلة المعلومات المتوافرة حول الأسماء و الأماكن و الأزمنة- نتيجة نقص معرفة محمد كما بينا..

و سأضرب مثالا واحدا أراه كاشفا, حيث يقول القرآن في أكثر من موضع أن موسى أرسل إلى فرعون بتسع آيات.. و في موضع آخر يذكر الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم, فأين ذكر الباقي؟؟ و إن قلنا أنه ذكر الحية و اليد البيضاء, فأين الإثنين المتبقيين و لماذا لم يذكرهما؟ لا أرى تفسير سوى ضعف ذاكرة محمد..

و رابعاهو يفسر اختلافات في تفاصيل و إضافات بين القرآن و التوراة, فمحمد لم يقتبس مباشرة من التوراة التي كانت مكتوبة و محفوظة بعيدا عن متناوله كما يبدو من إلحاح القرآن على أن يظهروها, و إنما هو جمع معلوماته مما كان يتلقاه سماعيا من التراث اليهودي و تفاسير الحاخامات و قصصهم- و سنأتي لتلك النقطة مرة أخرى..

وخامسا يفسر "أخطاء" قرآنية معينة أو بمعنى أدق تناقضات مع التوراة (و هناك مسائل شهيرة مثل يا أخت هارون, و مسألة السامري, و مسألة هامان, و مسألة إيمان سحرة فرعون..إلخ ممايناقض التوراة)- نتيجة عدم دقة محمد في التأكد من مصادره الشفهية.. حتى أن القرآن أحيانا يطلب من محمد أكثر من مرة صراحة أن يسأل بني إسرائيل عن أمور و أشياء و معلومات..

وسادسا هو يفسر المزايدة و المبالغات الشديدة أحيانا في تمجيد اليهود و مكانتهم و ماضيهم مما لم يرد في التوراة (مثل قول القرآن صراحة أن الإسرائيليين ورثوا ملك فرعون في خطأ تاريخي فادح و فاضح, و مثل التهويل الأسطوري في ملك سليمان و تعظيمه بأكثر كثيرا مما قالت به التوراة) فمن ناحية هو يتزلف لليهود و يسترضيهم, و من ناحية أخرى هو يستعين بالكتب الأبوكريفا و التفاسير و القصص (الهاجاداه) عوضا عن التوراة كما بينا- و التفاسير بطبيعتها تكون أكثر تهويلا من الأصل- لأنها تهدف إلى التأثير في العامة و تسليتهم و إبهارهم..

و سابعا و أخيرا هذا الطرح يفسر من أين أتى المفسرون المسلمون بتفاسيرهم! فمع مرور الزمن و دخول بعض اليهود في الإسلام لا شك أنه زاد الإطلاع على المصادر اليهودية.. و منها استكمل المفسرون ما وجدوه ناقصا في القرآن..


ختاما أقول أنه – إذا عرفنا مصادر محمد الحقيقية (كما مر في نقطتي الرابعة) و علمنا أنها كما قال الكثير من الباحثين المصادر اليهودية: التوراة و التلمود (المشناه و الجمارا) و قصص الهاجاداه و أيضا ما يسمى بالمدراشيم (و هي تفاسير الحاخامات), بالإضافة إلى الكتب غير المعترف به (الأبوكريفا) -  فسنفهم الكثير جدا مما يبدو غامضا في القرآن:
سنجد على سبيل المثال في التوراة عن الملك داود أنه خدع قائد من قواد جيشه (أوريا الحثي) و أرسله عمدا ليموت في الحرب حتى يختلي بزوجته الجميلة.. فأرسل الله له ملكين في هيئة أخين متقاضيين, أحدهما يسعى لأخذ نعجة أخيه -و هي إسقاط لما فعله داود نفسه- و بعد أن أدان داود الرجل تنبه و اكتشف أنه بذلك أدان نفسه- فاستغفر ربه و خر راكعا و أناب.. 

و سنجد في بعض كتب الأبوكريفا قصة عجيبة جدا عن خاتم سليمان السحري الذي ضاع منه فذهب ليبحث عنه, و حينها قام شيطان يدعى أزموديوس بانتحال شخصيته و جلس مكانه على العرش- و هذا هو الجسد الذي ألقى على كرسي سليمان..
هذه التفاصيل و غيرها من تفاصيل سائر قصص القرآن نجدها في كتب المفسرين مما يؤكد كلامي السابق عن مصادرهم..(فكثير من تلك التفاصيل جاء بها ترجمان القرآن البروفيسور عبد الله ابن عباس- و لا يمكن فصل هذا عن علاقته و قربه من كعب الأحبار اليهودي) 

و قصة آدم و الملائكة و الأسماء فنجد كذلك إشارة لها في سفر التكوين:
(وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء.فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها.وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها- فدعا ادم باسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية)
سفر التكوين - الإصحاح الثاني (19-20)

و نجد مزيدا من التفاصيل في ما يسمى مدراش بريشيت ربا- و هو التفسير الحاخامي للنص التوراتي:
(بالساعة التي جاء بها ليخلق الانسان ترأس الملائكة وقال لهم نخلق انسان بهيئتنا قالوا له: ما الانسان الذي تذكره ما الخير الذي به ؟ قال لهم حكمته اكبر منكم احضر لهم البهائم والحية والطير وقل لهم ما اسمائهم ولم يكونوا يعلمون قال له ما اسمائهم قال هذا ثور وهذا حمار وهذا حصان وهذا جمل )

هذه مجرد أمثلة, و يوجد غيرها كثير مما يؤكد أن القرآن حتى يتم فهمه بشكل صحيح علينا العودة إلى المصادر الأصلية: التراث اليهودي..

هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    ارد عليك وان كان هذا الرد متاخر لانني لم اطلع على هذا المقال سوى اليوم
    مع انني مسلم عادي ولكن عندي اطلاع جيد فساقوم بالرد بما ييسره الله سبحانه وتعالى لي

    1- بخصوص ان القران الكريم لم يركز كثيرا على الازمان والاماكن والاسماء فلان هذا علم لا يزيد بشئ وجهل لا يضر , فالاصل هو العبره مما حصل وليس الزمان او المكان او الاشخاص , لان هذا سوف يفتح ابواب كثيره كأن يقول احدهم هذا خاص بفلان او بالمكان او الزمان
    2- قولك ان القران كان موجها لليهود فهو امر غير صحيح بدليل ان الدعوه استمرت ثلاثة عشرة سنه في مكه وهو يدعوا اهل مكه وغبرهم من القبائل العربيه للاسلام , وقد نزل معظم القصص القراني في تلك الفتره ولم يكن هناك يهود في مكه حتى يتقرب اليهم . ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينه اختلف الخطاب القراني من الدعوه واخذ العبر من السابقين الى التنظيم الداخلي والخارجي للمسلمين , فمعظم القران الذي نزل في المدينه لم يكن فيه قصص السابقين الذي تدعي انه نقله عن اليهود , ولم يجرؤ احد من اليهود لان يقول عن القران انه مسروق من عندهم , وكذلك فان محمد صلى الله عليه وسلم لم بغير اي كلمه من القران الذي كان نزل في مكه لاسترضاء اليهود كما تدعي
    3- المدينه لم تكن وجهة الرسول الاولى للهجره , فقد حاول الرسول ان يعرض نفسه على قبلئل كثيره لينصروه فأبوا , وزيارته لاهل الطائف معروفه عند الجميع
    4- معظم القصص القراني عن بني اسرائيل واليهود كان يظهر وجههم السئ من نقض العهود مع الله سبحانه وتعالى ومع الانبياء عليهم السلام وكذلك قتلهم الانبياء , فكيف يتقرب اليهم النبي عليه السلام في ذلك
    القران الكريم لم يمجد بني اسرائيل , بل مجد انبيائهم عليهم السلام
    5- لو كان كلامك صحيح لفضح اليهود ومشركي قريش النبي عليه السلام . فهل عندك مصدر معلومه تاريخيه واحده في ذلك
    6- القران الكربم دعى الى التفكر في خلق كل شئ من السموات والارض والانسان والنبات وكل المخلوقات وتحدى في كلام واضح عن خلق بعض المخلوقات الصغيره كالذباب والبعوض والنمل والنحل وغيرها , مما لم يرد ذكره في اي كتاب سماوي او غير سماوي , فهل كان يجرؤ محمد صلى الله عليه وسلم ان يتحدث في تلك الامور والتي ثبت في العصر الحديثه فقط معلومات عنها , وما الذي بضطره لذلك
    7- اخي الكريم اعلم انك ميت , فانظر ما بعد الموت

    ردحذف