الأربعاء، 1 مايو 2019

الإسلام عورة





لا تسيئوا الظن بنا؛ نحن لا نريد هدم الإسلام، وإنما كل ما نريده هو أن نكرمه.. بنفس الشكل الذي - تقولون- كرم به المرأة، لا أكثر ولا أقل..

نريد للإسلام ما يريده للمرأة: أن يتم عزله في برج عاجي بعيدا عن المجتمع، فلا يتدخل في السياسة أو القانون أو الإقتصاد..

نريده أن يحبس فلا يقرب الشارع ولا يزاحم الغرباء ولا يختلط بهم، حفاظا عليه من الأذى..

نريده أن يقر داخل مساجده، ولا يتبرج تبرج الخلافة الأولى، ولا يبدي من زينته إلا ما ظهر منها..

نريده أن يكون حكرا على رجاله فقط، هم لباس له وهو لباس لهم، ولا نريد لأي عين غريبة أن تطلع عليه..

وإذا خرج من بيته فنريده أن يخرج فقط للضرورة القصوى، فيكون مستورا، متغطيا من رأسه حتى قدميه، غاض البصر، صامتا ومهذبا حتى يرجع..

نريد أن يكون صوته أيضا عورة، فلا نسمع آذانه خاصة في ظلام الليل..

لا تسيئوا الظن بنا نحن العلمانيون، فلا نريد لدينكم إلا التكريم الذي تريدونه للنساء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق