الجمعة، 27 يناير 2017

عن غسيل الدماغ





إياك أن تقول عني مغسول الدماغ ،
بالعكس، فقد شككت و بحثت بموضوعية وحياد،
فقرأت الكتب التي أعطوها لي وأنا صغير،
وفكرت بنفس العناصر والأدوات التي زرعوها في رأسي منذ ولادتي،
ولم أدخل في مناقشات سوى مع أشخاص يؤمنون بنفس الفكر السائد في مجتمعي،
لم أقرأ سوى جرائدنا ولم  أشاهد سوى إعلامنا ولم أستمع سوى إلى رجال الدين الذين يظهرون في تلفازنا الوطني،

 ثم بعد هذا ""التفكير"" توصلت في النهاية- بعقلي الحر المستقل- إلى أن الحق المطلق هو ذاته ما علموه لي و أنا صغير... فيالها من صدفة سعيدة!

بعد هذا كله كيف تقول أنهم غسلوا دماغي؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق